تؤكد صحيفة "النيويورك تايمز" اﻷمريكية أن تصاعد وإستمرار أعمال العنف في مصر ومقتل اكثر من 50 شخصًا بالأمس في مواجهات بين مؤيدي الانقلاب العسكري ومعارضية يثير مزيدًا من الشكوك حول مقدرة الحكومة الانقلابيه على تأمين وصول المجتمع الممزق إلى بر اﻷمان.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن عدد القتلى هو اﻷكبر في يوم واحد فقط منذ منتصف شهر أغسطس الماضي عندما شنت القوات المسلحه والشرطة هجوما على المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة وما جاء بعدة من مظاهرات في ميدان رمسيس .
وأضافت: أن الحكومة الانقلابية حاولت طيلة هذة الفترة الماضية صنع حالة من الاستقرار من أجل جذب السياحة والمستثمرين الاجانب، إلا أن ما حدث بالامس أعاد عدم الاستقرار في الشارع المصري من جديد.
كما تحدثت الصحيفة أيضا عن احتفالات أنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب والتي دعا اليها الرئيس المؤقت عدلي منصور في ميدان التحرير بالتزامن مع قيام قوات الشرطة والجيش والمدنيين المسلحين بمهاجمة مسيرات نظمتها اﻹخوان في الدقي وفي محطة السكة الحديد بميدان رمسيس.
وأضافت الصحيفة أن قوات الامن قامت بدعم المدنيين الذين يواجهون مسيرة معارضي الانقلاب في رمسيس باستخدام القنابل المسيلة للدموع.





0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليق