قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، تحت التأسيس، إن زلات لسان "السيسي" دائمًا ما تفضحه، وإن كل الحوارات والتسريبات الصادرة عنه، تؤكد أنه رجل محدود الثقافة وعديم الاطلاع ويعادي الديمقراطية. وأضاف تعليقًا على التسريب الأخير للفريق أول عبد الفتاح السيسي، أن هذا التسريب كشف أيضًا أنه لا يمكن لأحد من قادة القوات المسلحة أن يدعي أن القرار المصري العسكري قرار خالص، وإنما هو قرار مرتبط تمامًا بالقرار الأمريكي، وهذا ما يؤكد سر تأييد أمريكا للانقلاب. وأضاف عبد الجواد، في تصريحات صحفية، أن "السيسي" كشف في هذا التسريب أنه لا يعترف بالانتخابات مطلقًا، حيث تحدث عنها باستهزاء، مشيرًا إلى أنه على ما يبدو أن مفهوم السيسي والعسكر عن الديمقراطية هو الانقلابات العسكرية، وأنه يفهم أن الانقلابات العسكرية هي فقط التي تمثل الإرادة الشعبية. وأوضح عبد الجواد، أن التصريحات السابقة للسيسي تؤكد أنه الصديق الصدوق للجيش الصهيوني، بدليل حديث مارتن دمسي، رئيس الأركان الأمريكي، الذي قال إن الجيش الإسرائيلي يعتبر الجيش المصري شريكًا له، لذلك فالأخير يستحق أموال أمريكا. وتابع: "من المفاهيم السياسية، أن الدول التي تحاول تنمية مواردها وامتلاك إرادتها وسلاحها هي الدول الأخطر على السياسة الأمريصهيونية، وهو ما كان يسعى إليه الرئيس محمد مرسي، في امتلاك الإرادة والسلاح وإيجاد تنمية حقيقية في مصر تخلصها من الانبطاح والتبعية للأمريكان"، مؤكدًا أنه لهذا السبب، تآمر عليه الجميع، حتى لا تملك مصر إرادتها أو تنهض من عثرتها، ولكن يبقى إصرار المصريين الرافضين للانقلاب هو حجر الزاوية الذي سيدحر هذا الانقلاب ويحاكم قادته، ويجبر دول العالم كله على احترام إرادة المصريين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليق